زعيم الطائفة الدرزية في " اسرائيل " محذراً نتانياهو:

زعيم الطائفة الدرزية في " اسرائيل " محذراً نتانياهو: سنلجأ لوجه آخر للاحتجاج اذا لم يتغير قانون مخالفات البناء

  • زعيم الطائفة الدرزية في "  اسرائيل " محذراً نتانياهو: سنلجأ لوجه آخر للاحتجاج اذا لم يتغير قانون مخالفات البناء

فلسطيني قبل 8 شهر

زعيم الطائفة الدرزية في " اسرائيل" محذراً نتانياهو: سنلجأ لوجه آخر للاحتجاج اذا لم يتغير قانون مخالفات البناء

ارسل زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف رسالة شديدة اللهجة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، حذر فيها بأنه إذا لم تغير الدولة سياسة تطبيق القانون على مخالفات البناء في القرى الدرزية ولم تعمل على حل ضائقة التخطيط فيها، فإن احتجاج أبناء الطائفة "سيبدأ بأخذ وجه مختلف".

واحتج طريف في رسالته على عدم توسيع الخطط الهيكلية في معظم القرى الدرزية منذ عقود رغم زيادة عدد السكان. وحسب قوله، فإن هذا الوضع أجبر الدروز على أن يكونوا مخالفين للقانون رغم أنفهم وبناء البيوت بدون مصادقة على التخطيط وبدون رخص بناء. "بدلاً من أن تستيقظ الدولة وتعمل على تسوية لأزمة السكن، فقد ترسخت سياسة إنفاذ للقانون مدمرة وجائرة، أدت إلى فرض غرامات بمئات آلاف الشواكل إلى جانب أوامر إدارية". ووصف طريف سياسة إنفاذ القانون في القرى الدرزية بـ "الاضطهاد".

 

واوضح بأن لجنة فحص أزمة السكن في أوساط الطائفة الدرزية التي تشكلت قبل شهرين ليست سوى "ضريبة كلامية".

وأعلن نتانياهو عن تشكيل اللجنة عقب المواجهات التي اندلعت حول إقامة التوربينات على أراض زراعية قريبة من القرى الدرزية في هضبة الجولان. وحسب طريف، فإن اللجنة عقدت جلسة واحدة فقط في بداية تموز، ومنذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي تقدم. وفي الرسالة، طلب من نتانياهو التدخل في الأمر شخصياً ومباشراً.

وذكر طريف إن الحكومة لم تفعل شيئاً لمعالجة الأزمة، بل وبدأت بالمضي بقانون سيسمح بقطع الكهرباء والمياه عن المباني التي بنيت بدون ترخيص. وسيوسع صلاحية إنفاذ القانون لسلطة الإنفاذ على الأراضي. وعبر أيضاً عن قلق من نية نقل صلاحيات الإنفاذ من وزارة المالية إلى وزارة الأمن الوطني برئاسة الوزير إيتمار بن غفير.

وفي اللقاء الذي عقده طريف مع نتانياهو في حزيران، طلب تجميد جميع إجراءات إنفاذ القانون ضد البناء في القرى الدرزية، إلى حين تسوية مكانة المباني السكنية. وطالب أيضاً بتخصيص أراضي دولة للذين لا سكن لهم وللأزواج الشابة في الطائفة، وتوسيع مناطق الولاية القانونية للقرى الدرزية، والمصادقة على والدفع قدماً بخطط البناء والخطط الهيكلية.

واكد طريف بانه "يبدو أن الجهات الحكومية في اسرائيل قررت زيادة كبيرة في إنفاذ القانون مع تجاهل مطلق للحاجة إلى التخطيط والتسوية. مقابل هذا الوضع، فإن الطائفة الدرزية لن تصمت ولن تقف جانباً في الوقت الذي يتم فيه المس بحقوقها الاجتماعية وسحقها”. وأكد أن الأمر يتعلق بمواضيع لا تتحمل التأخير، وحذر من أنه “كل يوم يمر بدون تحريك عملية علاج مهنية وموضوعية وقابلة للتنفيذ، سيزداد الغضب والألم في أوساط أبناء الطائفة، وسيبدأ الاحتجاج العادل في اتخاذ وجه مختلف، الذي لا أحد في الطائفة أو في الحكومة يرغب فيه”.

وفي خلفية رسالة طريف، بدأ مؤخراً نشطاء دروز في إقامة نقاط استيطانية “بؤر استيطانية” حسب تعبيرهم، قرب قرى الكرمل والجليل. بالنسبة لهؤلاء النشطاء، الأمر يتعلق بخطوة إلى الأمام في النضال الذي يقومون به منذ فترة طويلة ضد ضائقة السكن، التي حولها قانون “كمنتس”، حسب رأيهم، إلى ضائقة غير محتملة.

التعليقات على خبر: زعيم الطائفة الدرزية في " اسرائيل " محذراً نتانياهو: سنلجأ لوجه آخر للاحتجاج اذا لم يتغير قانون مخالفات البناء

حمل التطبيق الأن